نتائج البحث

مقال عن فيلم "حب في الحصار" في موقع "لكم"

29/12/2015

        تحتفظ الذاكرة بما هو جدير بالحفظ و كل مشهد في شريط مطر اسماعيل جدير فعلا بالحفظ.   لست ادري كم مرة شاهدت "حب في الحصار" منذ ان نشر رابطه احد أصدقائي السوريين على حائطه في الفضاء الأزرق. لا بكاء و لا قصف و لا مشاهد حرب "نمطية". "سوريا الحرب" مشهد خلفي. في فناء ما كان بيتا في يوم ما، تتعالى موسيقى الراديو، أم تمشط شعر طفلها، أب يجمع خردة ليعد بها نار الطعام. تعيش الاسرة الدمشقية منذ سنتين في حصار قتل المئات جنوب العاصمة السورية جوعا ومرضا. تحملنا القصة الى خيط النور الذي يرافق من لم يموتوا. أم تخرج صباحا في شوارع... المزيد

مقال عن فيلم"حب في الحصار" في "المدن" بقلم روجيه عوطه

29/12/2015

  لا يحيل الفيلم القصير لمطر اسماعيل، "حب في الحصار" (إنتاج بدايات)، إلى صورة عن التهلكة والإدقاع. بل أن المحنة فيه، وهي الحصار المستمر الذي يضربه نظام بشار حافظ الأسد على جنوب دمشق منذ أكثر من عامين، مُسجلة على سبيل غير مضر بالماكثين بها. فلم يستولِ السكون على المحاصرين، وهم في الفيلم أسرة واحدة، ولم يجمدوا بفعل إكراههم على الجوع والعطش، كما أن خور البقاء وشحّ مقوماته لم يكسرهم. فقد أدركوا أن الوجوم في وضعهم يرادف انهزامهم، مثلما أن انقطاعهم عن الحركة يساوي امتثالهم. غير أنهم، وبحسبما جاؤوا أمام الكاميرا، لم يتوقفوا عن بناء طرقهم إلى الوجود، ولو في حده الأدنى،... المزيد

حب في الحصار

22/12/2015

  أكثر من سنتين مرّت ولا يزال حصار النظام السوري لـ100 ألف إنسانٍ مدنيّ في جنوب العاصمة دمشق مستمراً. قضى خلال هذه الفترة أكثر من 200  إنساناً جرّاء الجوع والمرض، وعاش الباقون خلال فترات الحصار الشديدة بالاعتمادِ الكليّ على ما تنبته الأرض من حشائش ومزروعات، مقاومين ما استطاعوا الى ذلك سبيلا، لغة الحصار والجوع بأبجدية الأمل والحب.   إخراج : مطر اسماعيل المدة :15:35 إنتاج : بدايات سنة الإنتاج: 2015

أنا الصورة والصورة أنا...

21/05/2015

  تتصدر الحشود المشهد، سيل جارف من الأجساد النحيلة، وجوه متراصة بين خطين متوازيين من الأبنية المدمرة، أقرب الوجوه، وجه إمرأة مسنّة، ترتدي على رأسها شالاً أسوداً، لم أرى وجهاً مرهقاً تعباً جافاً كهذا من قبل. إنها صورة ملحميّة، من الممكن أن تكون لوحة فنية لرسام مشهور، لكنه في الحقيقة، مشهدٌ واحد فقط من واقع حصار أهالي مخيم اليرموك في دمشق. كيف يمكن لـهكذا صورة أن تكون جميلة، جميلة إلى هذا الحد.   في الحياة اعتدنا أن نَصِف الألوان بأنها جميلة، عن السماء والأزهار، عن البحر والجبال، لكن كيف يمكن أن نقول عن صورة كهذه، بأنها صورة جميلة للغاية؟. يُقال أن جمال الفن يكمن في... المزيد

أنا أزرق

03/10/2014

منذ أن خرجت من ’’مخيم اليرموك ’’ وأتيت إلى بيروت, لم يفارقني هذا الحلم الذي كان يعود بي الى المخيم المحاصر كما هو الآن ,بالدمار الذي حل به والموت الذي استقر في تفاصيله . لست أدري ان كان كابوسا أو حلم , لكن عيش هذا الانتظار المفتوح على كل الاتجاهات مع صورة متخمة بسريالية المكان وصعوبة التخلي, بالاضافة الى صوت بيانو صديقي ايهم القادم من هناك , جعل من الكابوس حلما أغنيه ومن المكان اسطورة لا ترتبط بالجغرافية , بل هو مكان بين زمنين ,أولهما خيمة و آخرهما زمن الحقائب المتأهبة الى فتوحات جغرافية أخرى تحاكي في وعورتها ومرارتها نكباتنا وخيباتنا... المزيد